الصفحة الرئيسية٥ الجسيمات المجهرية

في «نظرية خيوط الطاقة» الزمن ليس محورًا كونيًا مستقلًا؛ بل هو إيقاعُ العمليات المحلية. ويُحدَّد الإيقاع باجتماع الشدّ والبنية. ولأن البيئات تختلف إيقاعاتُها، فإن المقارنة بينها تتطلّب أولًا معايرة المقاييس.


أولًا الإيقاع المجهري ومقاييس الزمن

سؤال: إذا عرّفنا الزمن بإيقاعٍ مجهري، فهل ستبدو «الثوابت» متغيّرة؟


خلاصة: جعل الإيقاع المجهري أساسًا للزمن خيارٌ موثوق. والفروق الملحوظة تعكس فروق المعايرة، لا تغيّرًا اعتباطيًا في الثوابت الأساسية.


ثانيًا الزمن المجهري في مقابل الزمن العياني

سؤال: إذا تباطأ الإيقاع المجهري، فهل تتباطأ الظواهر العيانية معه؟


خلاصة: «البطء في الميكرو» لا يعني «البطء في كل شيء». فالمقياس العياني محصّلةُ الإيقاع والانتشار، وما يغلب منهما يحدّد السرعة المحسوسة.


ثالثًا سهم الزمن

سؤال: كيف نفسّر تجاربَ كمّيةً توحي أحيانًا بعكس السببية؟


خلاصة: ينشأ سهم الزمن من فقدان المعلومات تحت إزالة الترابط والتسوية الخشنة. و«غرائب» الكم تكشف ترابطاتٍ تُملِيها قيودٌ مشتركة، لا انقلابًا في السببية.


رابعًا الزمن بُعدًا: أداةٌ أم حقيقة؟

سؤال: هل ينبغي أن نعامل الزمن كبعدٍ من الزمكان؟


خلاصة: الزمن الرباعي أداةٌ فعّالة، وليس بالضرورة جوهر الكون. والزمن أقربُ إلى قراءة إيقاعٍ محلي؛ فنختار لغة الأربعة أبعاد للحساب، ولغة الإيقاع والشدّ للشرح.


خامسًا خلاصة مركّزة


حقوق النشر والترخيص (CC BY 4.0)

حقوق النشر: ما لم يُذكر خلاف ذلك، فإن حقوق «Energy Filament Theory» (النصوص والجداول والرسوم التوضيحية والرموز والصيغ) تعود إلى المؤلف «Guanglin Tu».
الترخيص: هذا العمل مُرخَّص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نَسب المُصنَّف 4.0 الدولية (CC BY 4.0). يُسمح بالنسخ وإعادة التوزيع والاقتباس والتعديل وإعادة النشر لأغراض تجارية أو غير تجارية مع الإسناد المناسب.
صيغة الإسناد المقترحة: المؤلف: «Guanglin Tu»؛ العمل: «Energy Filament Theory»؛ المصدر: energyfilament.org؛ الرخصة: CC BY 4.0.

أول نشر: 2025-11-11|الإصدار الحالي:v5.1
رابط الترخيص:https://creativecommons.org/licenses/by/4.0/